al Nahwu lil Mutawassith

Rauf, Abdullah Zainur (2024) al Nahwu lil Mutawassith. PT. Literasi Nusantara Abadi Grup, Malang, Indonesia. ISBN 978 623 114 516 1 UNSPECIFIED : UNSPECIFIED.

[img] Text
18909.pdf - Published Version
Restricted to Repository staff only

Download (1MB) | Request a copy

Abstract

النّحو لُغةً مأخوذ من المادّة الّلغويّة (نحا)، ونحا إلى شيء أي؛ قصده، فالنّحو هو القصد والطّريق. أمّا في اصطلاح الّلغة فقد ذكر الجرجانيّ بأنّ النّحو هو علِم يُعنَى بأوجه تراكيب الّلغة العربيّة، سواءً كان في الإعراب أو البناء وغيرها، وأُشير إلى تعريفاتٍ عديدةٍ لِعِلم النّحو تدور كُلّها حول كونه عِلماً يبحث في أحوال الكلام من حيث صحّته وفساده.

ونظرا الى ذلك المعنى المذكور فالنحو له دور مهمّ في اللغة العربية. فبه كان الكلام يبعد عن الفساد والخطأ. وايضا به تحدد العلاقات بين الكلمات الواردة في التّركيب الّلغويّ الواحد، وعلاقات التّراكيب مع بعضها البعض ككُلّ، وهذا ما جعل عُلماء الّلغة يتوجّهون إلى اعتبار النّحو مِقياساً أساسيّاً في الدِّراسات الّلغويّة التي تبحث في المعاني التي تتداخل في التّراكيب الّلغويّة مع التّفريق بينها، وخاصّة التي ترتبط بكتاب الله -جلّ جلاله-، وسُنّة نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، لأنّ المعنى الواحد للكلمة يختلف باختلاف الحركات الإعرابيّة المُختلفة لها ضمن التّركيب الّلغويّ.

واعظم من ذلك كان علم النحو يُعدّ عِلم من أدوات فهم عُلوم القرآن وأهمّها التّفسير الذي يرتبط به ارتباطاً وثيقاً؛ حيث إنّ قواعد النّحو تُساهم في تحليل النّصوص القرآنيّة وفهمها على هيئتها الصّحيحة، وبهذا يكون النّص القرآنيّ سليماً من الّلحن أو التّحريف، ويُؤكّد ابن عطيّة هذا الكلام بأنّ عِلم النّحو هو أصلٌ في علوم الشّريعة، ويُعلِّل ذلك بقوله: "لأنّه بذلك تقوم معانيه التي هي في الشّرع"، فالجهل بالحركة الإعرابيّة في النّصوص القرآنية يؤدّي إلى تحريف المعنى عن مقصده، وقد تُفضِي في بعض المواضع إلى الإتيان بمعنى مقصده "الكُفر"، ومِثاله قوله تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ فلو تمّ نصب كلمة العُلماءَ، ورفع لفظ الجلالة (اللهُ)، لوُضع الله -وحاشاه- في مقام الخشية، وهذا تحريف فظيع، وكما قال (عبد القاهر الجرجانيّ) في مَن يُقابل عِلم النّحو بالإهمال والاستصغار: "فصنيعهم في ذلك أشبه بأنْ يكون صدّاً عن كِتاب الله، وعن معرفة معانيه"، وفيما يلي أمثلةٌ توضيحيّةٌ على أهميّة الحركة الإعرابيّة في فهم القرآن الكريم.

هذا الكتاب يأتي هنا كجهدنا لتوفير فهم شامل لعلم النحو، وخاصة للطلاب في المرحلة الثانية في كلية العلوم الإنسانية لقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة مولانا مالك إبراهيم مالانج.

كانت مادة علم النحو كثيرة، فعادة تبحث كتب النحو في الكلام في الاول وفي علامات الاعراب في الثاني ثم يبحث في مرفوعات الاسماء التي فيها يبحث الفاعل ونائبه والمبتدأ وخبره وما الى ذلك من المرفوعات. وبعد ذلك يبحث فيه منصوبات الاسماء التي فيها مفاعيل يعني مفعول به ومفعول مطلق ومفعول لاجله ومفعول فيه ومفعول معه وهلم جرّا من المنصوبات. وفي الاخير تبحث المجرورات التي تنقسم الى شيئين يعني مجرور بحرف الجر ومجرور بالاضافة.

لا يحتوي هذا الكتاب المدرسي على جميع المواد العلمية النحوية. أنه يحتوي فقط على المواد المتعلقة بمنصوبات الاسماء التي تحتوي على مفعول به ومفعول مطلق ومفعول لاجله ومفعول فيه ومفعول معه. ثم بعد ذلك تحتوي على الاستثناء والتمييز والمنادى والحال. يتم ترتيبها بشكل منهجي على النحو التالي

1. عرض الأمثلة وأغلبها من الآيات القرآنية
2. عرض الاعراب للأمثلة
3. شروحات شاملة بلغة سهلة
4. تمارين بأنماط مختلفة تهدف إلى مساعدة الطلاب على فهم المواد المقدمة في هذا الكتاب.

Item Type: Book
Keywords: al mutawassith; al nahwu
Subjects: 16 STUDIES IN HUMAN SOCIETY > 1699 Other Studies in Human Society > 169999 Studies in Human Society not elsewhere classified
16 STUDIES IN HUMAN SOCIETY > 1699 Other Studies in Human Society
Divisions: Faculty of Humanities > Department of Arabic Language and Letters
Depositing User: Abdullah Zainur Rauf
Date Deposited: 08 May 2024 15:01

Downloads

Downloads per month over past year

Origin of downloads

Actions (login required)

View Item View Item